الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فما زال العلماء يتم بعضهم قصور بعض إما بما يسمونه تتمة أو استدراك أو زيادة أو ما يطلقونه من الأسماء ويرد بعضهم على خطإ بعض بردود علمية -لا سيما في مسائل الاجتهاد فيها وارد- من غير تشنيع ولا تحامل وهم على هذا من زمن الصحابة رضوان الله عليهم والى يومنا هذا.
لكن المسلك الذي اتخذه الشيخ ربيع هداه الله في الفترة المتأخرة مسلك خطير وغير علمي وأضرب عليه مثلاً ما وجدت من مقدمة كتابه( الإصابة في تصحيح ماضعفه وإبراز ما جهله الحجوري من مفاريد الصحابة) حيث قال في بعض مقدمته ((بل هو جنايات خطيرة عند محبي الحديث ومحبي الصحابة فيجب على مؤلفه التوبة الواضحة الصريحة المعلنة من عمله الخطير في هذا الكتاب)). إلى غير ذلك مما لو شئت لبينت الظلم فيه.
وهذه المقدمة تظهر أن الكتاب لم يقم على أساس علمي وإنما قام على أساس
١-التحامل.
٢-الهوى.
٣-الانتصار للنفس.
٤-الحقد.
إلى غير ذلك فأين الجنايات الخطيرة التي غاية ما فيها أن الكتاب وقع فيه عدم ترتيب من الطابع أو عدم استيعاب من المصنف والعمل فيه جاري.
ووالله إن أسلوبه هذا في الرد إنما هو جناية منه على منهجه وطريقته إذ أن المنهج الصحيح يقوم على العدل مع الموافق والمخالف.
فالنصيحة لنفسي ولإخواني
١-بالهدوء والسكينة.
٢-والعدل في الغضب والرضى.
٣- وعدم المبالاة بظلم الظالمين فإن ضرره عليهم حاصل وإليهم واصل وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ولا أريد الإطالة ولا أن اشغل نفسي وغيري وجزاكم الله خيرا.
أبو محمد عبدالحميد الحجوري ١٠ ربيع ثاني ١٤٣٦ مدينة الرياض حرسها الله.
لكن المسلك الذي اتخذه الشيخ ربيع هداه الله في الفترة المتأخرة مسلك خطير وغير علمي وأضرب عليه مثلاً ما وجدت من مقدمة كتابه( الإصابة في تصحيح ماضعفه وإبراز ما جهله الحجوري من مفاريد الصحابة) حيث قال في بعض مقدمته ((بل هو جنايات خطيرة عند محبي الحديث ومحبي الصحابة فيجب على مؤلفه التوبة الواضحة الصريحة المعلنة من عمله الخطير في هذا الكتاب)). إلى غير ذلك مما لو شئت لبينت الظلم فيه.
وهذه المقدمة تظهر أن الكتاب لم يقم على أساس علمي وإنما قام على أساس
١-التحامل.
٢-الهوى.
٣-الانتصار للنفس.
٤-الحقد.
إلى غير ذلك فأين الجنايات الخطيرة التي غاية ما فيها أن الكتاب وقع فيه عدم ترتيب من الطابع أو عدم استيعاب من المصنف والعمل فيه جاري.
ووالله إن أسلوبه هذا في الرد إنما هو جناية منه على منهجه وطريقته إذ أن المنهج الصحيح يقوم على العدل مع الموافق والمخالف.
فالنصيحة لنفسي ولإخواني
١-بالهدوء والسكينة.
٢-والعدل في الغضب والرضى.
٣- وعدم المبالاة بظلم الظالمين فإن ضرره عليهم حاصل وإليهم واصل وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ولا أريد الإطالة ولا أن اشغل نفسي وغيري وجزاكم الله خيرا.
أبو محمد عبدالحميد الحجوري ١٠ ربيع ثاني ١٤٣٦ مدينة الرياض حرسها الله.