بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبي الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه
أمَّا بعدُ
الحمد لله والصلاة والسلام على نبي الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه
أمَّا بعدُ
فقد تجاسرت وتطاولت طائفة مِنَ الجهال والزنادقة،على أولياء الله- عز وجل-،وفي مقدمتهم أنبياء الله ورسله،وعملًا بقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: 208]، ومِنَ السِلم العمل بمفهوم الحديث القدسي الذي جاء عن أبي هريرة- رضي الله عنه - (مَن عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب)، قال: الشيخ يحي- حفظه الله- في "أحكام الجمعة وبدعها" (ص158) : " انفرد به البخاري (6502) مِن طريق خالد بن مخلدٍ القطواني،قال أحمد له مناكيرٌ ... وذكر الحافظ في "الفتح" تحت هذا الحديث طرقًا وشواهدًا كثيرةً عن عائشة وأبي أمامة وعلي بن أبي طالبٍ وابن عباسٍ وأنسٍ وحذيفة ومعاذ بن جبلٍ تدل بمجموعها على ثبوت الحديث". اهـ
وطمعًا في مسالمة الله- عزَّ وجَل- أتوسل إليه بالدفاع عن أوليائه؛لذا أضع بين يدي القارئ الكريم هذا العمل،الذي أتمنى مِنَ الله تعالى، أن يكون أرجى أعمالي وأحبها إليه للتنزيل أو التصفح من هنا
عدل سابقا من قبل إبراهيم بن خالد التبسي في الأحد 10 يناير 2021 - 12:19 عدل 1 مرات