بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على نبيه وعبده، وعلى آله وصحبه.
وَبَعْدُ:
فهذه قطوفٌ سلفيةٌ، وحروفٌ مختصرةٌ أثريةٌ، كتبتُها رجاء الثواب مِنَ رَب البرية سبحانه، فيها ما يجد طالب الحق بغيته، وأسأل الله تعالى أن تكون حُجة للمستيقن، وهداية للمسترشد، وسيفًا مُصلتًا على الخوارج ودعاة التكفير والتفجير.
فهذه قطوفٌ سلفيةٌ، وحروفٌ مختصرةٌ أثريةٌ، كتبتُها رجاء الثواب مِنَ رَب البرية سبحانه، فيها ما يجد طالب الحق بغيته، وأسأل الله تعالى أن تكون حُجة للمستيقن، وهداية للمسترشد، وسيفًا مُصلتًا على الخوارج ودعاة التكفير والتفجير.
وما دوناه هنا على اختصاره فهو كافٍ- إن شاء الله- لمن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأمَّا مَنِ انتكست فطرهم وقويت عليهم الشبهات، ولم تَعظم نصوص الوحيين في أعينهم، فما لنا إلا أن ندعو بدعاء الراسخين في العلم، قائلين:{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ َهَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران: 8]. والله المستعان، عليه التكلان.
للتصفح أو التنزيل من هنا