بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله خالق الحياة والموت؛ لغرض ابتلاء الخلق. وصلَّى الله وسلَّم وبارك على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.
أمَّا بعدُ
فقد توُّفي صهري العربيِّ بن العايش لعبيدي بمنزله في حي 1 نوفمبر بالبياضة ولاية الوادي، ليلة الجمعة 18 جمادى الآخرة 1443 هجريٍّ. وبهذا الخطب العظيم، أسأل الله العظيم أن يرحمه ويَغفر له، وأن يصبِّر ذويه. والحقُّ يقال أنَّ هذا الرَّجل له مِنَ الأفضال عليَّ الشَّيء الكثير، وهذا مِن باب شُكر النَّاس الذي هو شكرٌ لله عزَّ وجلَّ. كما أخبَر بذلك نبيِّنا صلَّى الله عليه وعلى آله سلَّم، فأسأله سبحانه أن يُجزل له المثوبة، كما أحثُّ إخواني على الدُّعاء له بالرحمة والمغفرة، إنَّ ربِّي قريبٌ سميع الدُّعاء، والحمد لله أولَّا و آخرًا.